طرح سؤالي البحثي نظرية مفادها أنه يمكن أن تكون هناك وصفة مقاس واحد يناسب الجميع لتغيير ثقافة المدرسة بنجاح للحصول على علاقات ديناميكية وجذابة وإيجابية بين موظفي المدرسة وأولياء الأمور. وفقًا للمركز الوطني للإحصاءات التعليمية (2020) في 2017-2018 ، كان 79٪ من 3.5 مليون معلم بالمدارس العامة في الولايات المتحدة من البيض بينما كان 53٪ من طلاب المدارس العامة البالغ عددهم 50.7 مليونًا من الأقليات (المعروفين باسم السود والسكان الأصليين والأقليات). أهل اللون). من اللافت للنظر أن 47٪ من الطلاب البيض كانوا مسجلين بشكل أساسي في مدارس بها 75٪ على الأقل من الطلاب البيض حيث التحق 6٪ فقط من 50.7 مليون طالب من البيض بمدرسة بها أقل من 75٪ من الطلاب البيض (المركز الوطني للإحصاءات التربوية) ، 2020). من الواضح أن هناك حاجة للمعلمين البيض لمعرفة كيفية التواصل مع الطلاب والعائلات خارج عرقهم. من الضروري أن تبدأ برامج إعداد المعلمين في توجيه المعلمين الذين يتحدثون إلى أولياء الأمور حول الأكاديميين لأطفالهم ، والصحة والعافية ، والتدخلات ، ومستقبلهم. علمتني مراجعة الأدبيات هذه أنه على الرغم من عدم وجود مسار واحد واضح لحل عجز العلاقات في كل مدرسة أو معالجة أي علاقة بين الوالدين والمعلم ، فمن الواضح أن هناك ثلاث خطوات يمكن أن تتخذها المدارس لبدء عملية التعافي والبناء. تهدف الموضوعات الثلاثة في تقييم ورقي ، والتدخل ، والمراكز المجتمعية ، إلى أن تكون تلك الخطوات نحو علاقات أفضل ولا يمكن إكمالها مرة واحدة. تتطلب العلاقات عملًا مستمرًا ، ويجب إجراء تقييمات أو تقييمات للنجاحات والفشل بشكل مستمر. أحد المجالات التي أود استكشافها أكثر في بحثي الخاص هو توسيع نطاق التدخلات لتشمل استراتيجيات السقالات في مخزون العائلات. ما مدى نجاح الخطط السلوكية ، أو طرق التعلم للطلاب ذوي الإعاقة ، أو الخطط الصحية إذا استقبلها الطالب بأمانة في كل مكان من حياتهم اليومية؟

حقًا كان مشروع شغفي دائمًا هو تحديد والدفاع عن كيف يمكن للمدرسة بناء مركز مجتمعي ولماذا هو مهم وضروري. عززت مراجعة الأدبيات هذه معتقداتي بأن المراكز المجتمعية يمكن أن تقدم فوائد ليس فقط للعلاقات بين الأسرة والمدرسة ، ولكن لتربية الأسرة بأكملها من أجل تعليم الطفل بأكمله. أعتقد أن المجتمع التعليمي يجب أن يكون على دراية بمدى أهمية العلاقات بين الوالدين والمعلمين لنجاح ليس فقط للطلاب الأكاديميين ولكن لرفاههم الاجتماعي والعاطفي أيضًا. أكاديمية وايت هي مثال حي على النجاح الذي يمكن أن تحققه هذه العلاقات والمركز المجتمعي لمدرسة حضرية.

أكاديمية Wyatt هي مدرسة ابتدائية في حي Whittier / Cole في قلب مدينة دنفر ، كولورادو. تخدم المدرسة عددًا منخفضًا من سكان SES حيث يتأهل 94 ٪ من الطلاب للحصول على وجبة غداء مجانية أو مخفضة في عام 2020. حوالي 65 ٪ من الطلاب هم تعلم اللغة الإنجليزية كلغة ثانية و 9٪ من الطلاب لديهم خطة IEP أو 504 حالية. تم بناء مبنى المدرسة في عام 1887 وقام بتعليم الأطفال بشكل مستمر حتى عام 1983. لمدة خمسة عشر عامًا تقريبًا تم التخلي عن المبنى وإضرام النار فيه واحتلاله من قبل المهجرين ومدمني المخدرات حتى أعيد افتتاحه كمدرسة ابتدائية ومتوسطة في عام 1998. لأكثر من عشرين عامًا وايت تستضيف الأكاديمية معركة داخلية للحفاظ على ترخيص الميثاق ، وتوفير تعليم آمن لطلاب المدينة الداخلية ، والظهور في الأخبار فقط للأكاديميين الإيجابيين أو مشاركة المجتمع.

بدأت العمل في أكاديمية وايت في خريف عام 2016 عندما كنا ضمن قائمة مختصرة من المدارس التي أرادت مدارس DPS إغلاقها بسبب ضعف الأكاديميين والعنف وقلة الحضور. في السنوات الأكاديمية الأربع الماضية ، حارب المعلمون والموظفون في أكاديمية وايت ببراعة لإنهاء العنف داخل جدراننا ، ورفع مستوى الأوساط الأكاديمية في الحي ، وإنشاء نهج مجتمعي آمن للحفاظ على العلاقات الإيجابية مع العائلات ، والتركيز على تعليم الطفل كله. لقد نقلنا تصنيف إطار أداء المدرسة (SPF) من الأحمر إلى الأخضر خلال 3 سنوات. أعتقد أننا مدينون بقدر كبير من نجاحنا لمشاركة مجتمع وايت أكاديمي والحي.

في تجربتي ، يستمع الطلاب إلى الأشخاص الذين يعرفونهم ويثقون بهم - يبدأ مدرسو السنة الأولى في الحضيض ويواجهون تحديات على مستوى المدرسة لأنهم لم يبنوا علاقات بعد. يجب أن تكون العلاقة بين موظف المدرسة والهيئة الطلابية علاقة رحمة وصبر وعناية حقيقية. تتوطد هذه العلاقة عندما تمتد إلى ما بعد الطالب وتصل إلى عائلة الطالب ومجتمعه. هذه هي الطريقة والسبب وراء نجاح أكاديمية وايت. توقفنا عن إلقاء اللوم على أولياء الأمور والطلاب بسبب سلوكهم وافتقارهم إلى النمو الأكاديمي وبدلاً من ذلك بدأنا في التركيز على تربية الأسرة بأكملها. أنشأنا مركزًا مجتمعيًا داخل المدرسة لتوفير الطعام والملابس وغسيل الملابس والوصول إلى الكمبيوتر لأفراد الأسرة. بدأنا نرى احتياجات الطلاب على أنها أكثر من مجرد الرياضيات ومحو الأمية ، ولكن أيضًا التغذية. بدأنا في تعليم الطلاب كيفية التعامل مع التوتر وبدأنا في تلبية احتياجاتهم الأساسية أولاً. قامت مديرتنا السيدة مشارة بتحديد مواعيد الطبيب ، والمواعيد مع طبيب الأسنان ، والمكالمات حول السكن لعائلاتنا. سعى الموظفون إلى إقامة شراكات مع المتاجر والبرامج المحلية للتأكد من أن كل طالب لديه اللوازم المدرسية ، والأحذية المناسبة ، والمنتجات الطازجة ومحلات البقالة ، والملابس النظيفة ، والألعاب. لقد جعل كل معلم في Wyatt Academy من مهمته الشخصية الاستثمار في المدرسة وطلابها ويظهر ذلك في البيانات.

وفقًا لـ Tancred et al. (2018) ، "شعور الطلاب بالارتباط ببيئات مدرستهم ، والسلامة في المدرسة ومشاركة الوالدين ... تحسين السلوكيات والنتائج الأكاديمية" (ص 2). بمجرد أن بدأنا في إظهار التعاطف في كل منعطف ، توقفت السلوكيات العنيفة غير المنتظمة للطلاب. بمجرد أن بدأنا في إرسال الطعام إلى المنزل مع الطلاب على أساس أسبوعي ، تمكن الطلاب من تعلم المزيد لفترات زمنية أطول. الطلاب أقل توتراً ويشعرون بالأمان في المدرسة.

عند التركيز على نهج على مستوى المدرسة تجاه المجتمع في أكاديمية وايت ، لا نعتقد أن المكان الوحيد للتعليم هو داخل الفصل الدراسي. تتمثل منهجيتنا التربوية على مستوى المدرسة في أن جميع الطلاب هم طلابنا وكل فرصة للتدريس هي فرصة لبناء علاقات ذات مغزى سواء كنا في الملعب أو في الردهة أو الكافيتريا أو الفصل الدراسي. إظهار الطلاب أن كل موظف في مدرستنا يهتم بهم وبعائلاتهم لا يعتمد فقط على المحادثة ، ولكن أيضًا على مظهر المبنى والأرضيات وصيانتها. فاجي وآخرون. (2018) ينص على أن "الافتقار إلى الإشراف على الممرات وسوء الصيانة يمكن أن يوفر فرصًا للنزاع ويعزز المشاعر بأن المدرسة والطلاب لا يتلقون الرعاية وأن السلوك العدواني مسموح به أو حتى ضروري للبقاء آمنين" (ص 297) ). سعى أحد الموظفين إلى شراكة مع مجموعة فنانين محليين للحضور ورسم جداريات متنوعة ثقافيًا في جميع أنحاء المدرسة. نما عدد موظفي الحراسة من أجل ضمان أن المرفق بأكمله ليس نظيفًا فحسب ، بل يتم صيانته جيدًا أيضًا. بالإضافة إلى المناخ ، يؤثر المجتمع داخل أعضاء هيئة التدريس أيضًا على نجاح البيئات المدرسية الخالية من العنف والبلطجة (Li et al. ، 2017). عندما يشعر المعلمون أن آرائهم مسموعة ويتم التحقق من صحتها من قبل مديرهم ، فإنهم يأخذون ملكية البيئة المدرسية بحماس أكبر.

لكي يكون الطالب قادرًا حقًا على الدفاع عن نفسه والشعور بالثقة في اتخاذ القرار فيما يتعلق بالأكاديميين والخيارات الصحية في حياتهم الخاصة ، فإنهم يحتاجون إلى كل بالغ في حياتهم للمساهمة في نجاحهم. يحتاج كل شخص طوال يومه من منزله في الصباح ، خلال اليوم الدراسي مع معلميه ، إلى مدربي برنامج ما بعد المدرسة إلى تعليم الطالب كيف يكون واثقًا عند الدفاع عن نفسه ، وإقامة علاقات صحية دائمة ، وكيفية حقه في التعليم أمر ضروري ولا يجب أن يقف في طريقه شيء أو لا أحد ؛ مجتمع قوي يبني أطفال أقوياء. من أجل أن يحدث هذا ، نحن كمعلمين بحاجة إلى الشراكة مع العائلات لضمان تعليم كل طفل ومعاملته على أنه طفل كامل. العلاقات لها أهمية قصوى في نجاح أطفالنا. أخطط لأخذ هذه المعرفة وتوسيعها إلى موقع إلكتروني لسهولة الوصول إلى الاستطلاعات والتقييمات المعدة مسبقًا ، واستراتيجيات لتوسيع التدخلات والسقالات للعائلات ، والأفكار لإثراء وتشجيع مشاركة الوالدين من خلال بناء مركز مجتمعي في كل مدرسة حضرية. على الرغم من أن أكاديمية وايت قد قطعت قفزات كبيرة في السنوات الأربع الماضية ، إلا أن لدينا مجالًا أكبر للنمو ، وعندما أو إذا غادرت أكاديمية وايت ، ستستمر عملي في التدريس والعلاقات معي.